المسلمون في العالم
تابعونا
انضم لمعجبينا في الفيس بوك ...المواضيع الأخيرة
إذاعة ميراث الأنبياء
استمع لأجمل القراء
مفكرة الاسلام
مواقيت الصلاة
تقويم هجري
تحويل ميلادي لهجري
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 31 بتاريخ الأربعاء أبريل 26, 2017 7:11 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
الاعتبار الذي تم عليه تقسيم القرآن إلى أجزاء وأحزاب وأرباع
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاعتبار الذي تم عليه تقسيم القرآن إلى أجزاء وأحزاب وأرباع
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلعل الاعتبار الأساس الذي تم عليه تقسيم القرآن الكريم إلى أجزاء وأحزاب وأرباع.. هو الكمّ، ولا يمنع ذلك أن تكون هناك اعتبارات أخرى، والذي جعلنا نرجح أن الكم هو الاعتبار الأساس لهذا التقسيم هو أن جُلَّ أجزاء القرآن تأخذ عشرين صفحة من المصحف (عشر ورقات من المتوسط، وكل صفحة من تلك الصفحات تحمل خمسة عشر سطراً بخط متساوي الأطراف).
نلاحظ ذلك في مصحف مجمع المدينة المنورة والمصاحف التي نحت نحوه، ولا يشذ عن هذه القاعدة إلا أجزاء قليلة وخاصة إذا كثرت فيها السور، ولعل ذلك بسبب ذكر عنوان السورة في سطر مستقل.
ويستأنس لما ذكرنا بما جاء في الإتقان والبرهان أن منتصف القرآن الكريم من حيث عدد الحروف هو عند النون من كلمة: نُّكْرًا من قول الله تعالى: لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا [الكهف:74].
وقيل عند الكاف، وهذا هو منتصف القرآن من حيث الكمية وعدد الأجزاء، فكلمة نُّكْرًا ينتهي عندها الجزء الخامس عشر، ويبدأ النصف الثاني بالجزء السادس عشر بقول الله تعالى: قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ...
ومما يؤيد هذا الرأي أن التقسيم جاء أصلاً للتسهيل وتحديد كمية معينة لمن أراد الحفظ أو التلاوة أو الختم أو اتخاذ ورد مناسب، ولهذا نلاحظ أن الأجزاء المذكورة لا تتقيد في بدايتها ونهايتها بانتهاء السياق في الغالب، وقد يتم التقيد بالسياق في بعض الحالات، وهذا هو الذي ينشأ عنه تفاوتها، ولا يكون ذلك -غالباً- إلا في الأرباع والأثمان والأحزاب. أما الأجزاء، فإن كميتها في الغالب متقاربة حوالي عشرين صفحة كما ذكرنا.
ونظراً لأن هذا التقسيم ليس توقيفيا وإنما هو اجتهادي، فإن بداية هذه الأجزاء والأحزاب ليست محل اتفاق، ولهذا تجد أن علامات الأرباع والأثمان والأحزاب تختلف باختلاف البيئات والمدارس، وباختلاف المصاحف والطبعات... ومع ذلك فالفرق يظل محدوداً.
وبما أن هذا الأمر لا ينبني عليه عمل ولا يترتب عليه حكم ولا يلزم التقيد به شرعاً، لأنه ليس توفيقياً من النبي صلى الله عليه وسلم كما أشرنا، وإنما قام به أهل العلم من أجل التسهيل، فإن كثيراً ممن كتبوا في علوم القرآن كالزركشي والسيوطي والزرقاني لم يبحثوا في هذا الموضوع كثيراً، وإنما اكتفوا بذكره عرضاً، ولم يذكروا الأسس أو القواعد التي تم عليها التقسيم.
ونحن لا نستبعد أن هذا التقسيم لم يقتصر على نصر بن عاصم ويحيى بن يعمر، والحجاج الذي أشرف على عملهما بصفته ولي الأمر في ذلك الوقت، بل يمكن أن تكون كل جهة لها تقسيماتها التي تعارفت عليها، ونلاحظ ذلك في الفرق بين تحديد هذه الأجزاء في المصاحف التي طبعت في المشرق برواية حفص، والتي طبعت في المغرب برواية قالون أو ورش.
بل إن تحزيب الصحابة والسلف الصالح رضوان الله عليهم للقرآن الكريم يختلف من واحد إلى آخر.. فبعضهم كان يجزئه على أيام الأسبوع بثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشر سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل. رواه أحمد، وروى البيهقي في السنن أن أبي بن كعب كان يختم القرآن في كل ثمان، وبعضهم كان يجزئه على ثلاث...
والله أعلم.
أبواسحاق الطحاوي- عدد المساهمات : 70
نقاط : 202
تاريخ التسجيل : 27/03/2013
أبواسحاق الطحاوي- عدد المساهمات : 70
نقاط : 202
تاريخ التسجيل : 27/03/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة نوفمبر 29, 2013 10:50 pm من طرف
» حكم تقطيع الآية الواحدة في ركعتين
الأحد أكتوبر 27, 2013 7:32 pm من طرف
» الاعجاز العلمي في القرآن (رسومات بالصور)
الثلاثاء أكتوبر 22, 2013 11:31 pm من طرف
» أم السعد أشهر امرأة معاصرة في قراءات القرآن الكريم
الجمعة سبتمبر 27, 2013 10:40 am من طرف الطحاوي
» أعظم نساء الدنيا في العصر الحديث. هل تعرف من هي؟
الجمعة سبتمبر 27, 2013 10:29 am من طرف الطحاوي
» روحانية صائم
السبت يونيو 29, 2013 3:31 am من طرف الطحاوي
» وقفات ما بعد رمضان
السبت يونيو 29, 2013 3:28 am من طرف الطحاوي
» ربانيون لا رمضانيون/الشيخ محمد العريفي ج2
السبت يونيو 29, 2013 3:25 am من طرف الطحاوي
» ربانيون لا رمضانيون/الشيخ محمد العريفي
السبت يونيو 29, 2013 3:20 am من طرف الطحاوي