المسلمون في العالم
تابعونا
انضم لمعجبينا في الفيس بوك ...المواضيع الأخيرة
إذاعة ميراث الأنبياء
استمع لأجمل القراء
مفكرة الاسلام
مواقيت الصلاة
تقويم هجري
تحويل ميلادي لهجري
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 11 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 11 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 31 بتاريخ الأربعاء أبريل 26, 2017 7:11 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
الفضائيات غزوٌ جديد
منتدى مدرسة القرآن الكريم طحا الأعمدة :: علوم القرآن والفقه والعقيدة :: عش في رحاب القرآن الكريم :: إنجازات المدرسة :: موضوعات المدرسة
صفحة 1 من اصل 1
الفضائيات غزوٌ جديد
الحمد لله الذي أمرنا بطاعته، ونهانا عن معصيته ومخالفته، والصلاة والسلام على البشير النذير، والسراج المنير، وعلى آله وأصحابه إلى يوم الدين، أما بعد :
نحن على مشارف قرن جديد، ولا يزال للإسلام قوةٌ وأتباعٌ، ولا يزالُ في الأمة رجالٌ يؤرقهم همُّ الإسلام، يحملون قضيته، ويحفظون حدوده، ويزودون عن حياضه .
وهذا ما دعا أعداء الإسلام لأن يزيدوا من حملتهم ضد الإسلام ويضاعفوا من خططهم ومؤامراتهم، لإضلال المسلمين وإفسادهم وإخراجهم من دينهم، وجعلهم دُمًى يحركونها كيفما أرادوا، قال تعالى : {وَلاَ يَزَالُونَ يُقَـتِلُونَكُم حَتى يَرُدوكُم عَن دِينِكُم إِنِ استَطَاعُوا وَمَن يَرتَدِد مِنكُم عَن دِينِهِ فَيَمُت وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولـئِكَ حَبِطَت أَعمَـلُهُم فِي الدنيَا والآخرة وَأُولـئِكَ أَصحَـبُ النارِ هُم فِيهَا خَـلِدُونَ} [ سورة البقرة : 217 ].
إنه غزو جديد .. لا تشارك فيه الطائرات ولا الدبابات .. ولا القنابل والمدرعات .. غزو ليس له في صفوف الأعداء خسائر تذكر . . فخسائره في صفوفنا نحن المسلمين .. إنه غزو الشهوات .. غزو الكأس والمخدرات .. غزو المرأة الفاتنة .. والرقصة الماجنة .. والشذوذ والفساد .. غزو الأفلام والمسلسلات . . والأغاني والرقصات وإهدار الأعمار بتضييع الأوقات . إنه غزو لعقيدة المسلمين في إيمانهم بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وأمور الغيب التي وردت في كتاب الله وصحت عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
إنه غزو لمفهوم الولاء و البراء، والأخوة الإسلامية، والاهتمام بقضايا الإسلام والمسلمين المتمثل في مبدأ الجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر .
إنه يهدمُ العقائد الصحيحة .. والأخلاق الكريمة .. والعاداتِ الحسنةَ .. والشمائل الطيبة .. والشيمَ الحميدةَ .. والخصال الجميلةَ . ومتى تخلّت الأمةُ عن عقيدتها وأخلاقِها وقِيَمِها سقطت في بؤر الضياعِ والانحلال .
هل تعلم ما قاله صموئيل زويمر رئيس جمعيات التنصير؟ لقد قال في مؤتمر القدس للمنصرين الذي عقد في القدس عام 1935م .
إنكم إذا أعددتم نشا لا يعرفُ الصلةَ بالله، ولا يريد أن يعرفَها أخرجتم المسلم من الإسلام، وجعلتموه لا يهتمّ بعظائمِ الأمور، ويحبُّ الراحةَ والكسلَ، ويسعى للحصولِ على الشهواتِ بأي أسلوبٍ، حتى تصبحَ الشهواتُ هدفَه في الحياةِ، فهو إن تعلم فللحصولِ على الشهوات، وإذا جمع المالَ فللشهواتِ، وإذا تبوأ أسمى المراكز ففي سبيل الشهوات، إنه يجودُ بكلِّ شيءٍ للوصول إلى الشهواتِ !
هذا ما قالوه منذ ما يزيدُ على ستين عاماً، ولا يزالون يعملون دون كللٍ أو مَلَلٍ، لأنهم يرون ثمار مخططاتهم الخبيثة تزدادُ يوماً بعد يوم، وعاماً بعد عامٍ، حتى ظهرت هذه الفضائيات التي استطاعوا من خلالها – وفي أعوام يسيرة – تحقيق ما لم يستطيعوه في قرون طويلة !
لقد استطاعوا من خلالها اقتحامَ ديارنا وبيوتنا .. وحتى غرفَ نومِنا.. بلا مقاومةٍ منا ولا غَضَبٍ، ولا محاولةٍ لمنعهم من ذلك .. بل ذلك .. بل بموافقةٍ منا ورضى وترحيب !!
فلماذا ترضى لنفسك يا أخي أن تكون ممن يساعدون الأعداء وينفذون مخططاتهم الراميةِ إلى ضرب الأمة في عقيدتها وأخلاقها وعزتها ومجدها .
لماذا تقبل بالانهزام النفسي ودناءة الفكر والتصور والهدف والغاية؟
راجع نفسك ثم أجب !
فظننتُ أنها إحدى قريباته وقلتُ له : إنّا لله وإنّا إليه راجعون، يا أخي اصبِرْ واحتسبْ ولا تَجْزَعْ حتى يأجُرَك اللهُ على ذلك . ثم قلت له : هل كانت مريضةً؟
فأجابني : لا لم تكن مريضةً ولكنها قُتلت !!
فصرختُ في وجهه : كيف ذلك؟ لا حولَ ولا قوة إلا بالله.. لا حلول ولا قوة إلا بالله !!
فلما رأى شدةَ انفعالي هَدَّأ من روعي وقال لي : لا عليك فهي لا تمتُّ لي بصلةٍ .. إنها بطلةُ المسلسلِ الأجنبي الذي أشاهدُه كلَّ ليلة . . لقد كانت مصدر متعتنا وسعادتنا كلَّ ليلة، بما تبديه من مفاتن، وما نقوم به من حركات وإثارة.. تصور إنها لا تظهر إلا بالشورت أو المايوه أو …. فتغير وجهي حياءً وقاطعتُه قائلاً : يا أخي اتقِ اللهَ ! أما عندك دينٌ؟ أما عندك حياءً؟ أما عند مروءةٌ؟ كيف تجرؤ على هذا الكلامِ؟ أما تخشى اللهَ؟ ألست مسلماً؟ ثم تركته وذهبت !
انتهت القصةُ عند هذا الحدّ، وهي تحمل في طَيَّاتها دلالاتٍ متعددة، لابد أن نقفَ عندها ونتأمَّلَها، ونستفيدَ منها في تحذيرِ إخواننا من هذا الخطرِ الداهمِ المتمثلِ فيما يُبثُّ عن طريق القنوات الفضائيةِ وغيرها .
قال الإمام ابن الجوزي : "لا يَنالّ لذة المعاصي إلا سكران الغفلةِ، فأما المؤمنُ فإنه لا يلتذُّ، لأنه عند التذاذه يقفُ عَلَمُ التحريم وحَذَرُ العقوبةِ، فإن قَوِيَتْ معرفتُه، رأى بعين عِلْمِه قربَ الناهي، فيتنغَّصُ عيشُه في حالِ التذاذِه، فإن غلب سكرُ الهوى كان القلبُ متنغّصاً بهذه المراقباتِ، وإن كان الطبع في شهوتِه. وما هي إلا لحظةٌ ثم ندمٌ ملازمٌ، وبكاءٌ متواصلٌ، وأسفٌ على ما كان مع طولِ الزمانِ، حتى لو تَيَقَّنَ العَفْوَ، وقف بإذائهِ حَذَرُ العتابِ . فأفٍّ للذنوب ! ما أقبحَ إلا بمقدار قوة الغفلة ! " .
فانظر – أخي المسلم – في هذا الكلام، ثم احكم بنفسك على هذا الرجل الذي ما كفاه عصيانُه كلَّ ليلة برؤية النساء العاريات، وفرحُه بذلك، وحزنُه على فوات تلك المعصية، حتى راح يجاهر بها ويتأسف عليها ! .
وهذا دليلُ على موتِ قبله، واستحكامِ مرض الشهوة من نفسه .
أيها العاكف على صنم المرئيات والفضائيات، متنقلاً بجهازك الصغير من بلد إلى أخرى، ومن قناة إلى قناة، باحثاً عن المتعة الشهوانية، واللذة البهيمية، والسعادة الزائفة، من أفلامٍ هابطةٍ ومسلسلاتٍ ساقطةٍ، وخمرٍ، وقمارٍ، وعُرْ يٍن ومجونٍ، وفسادٍ، وجريمةٍ، ومخدراتٍ، وعقائد فاسدةٍ، ووثنيةٍ بائدةٍ، وجاهليةٍ حاقدة !
أليست هذه غفلةً عن الله وذكره وعبادته؟ وعن الموت وسكرته؟ وعن القبر وظلمته؟ وعن الحساب وشدته؟
أليس هذا تفريطاً فيما ينفعك، واهتماماً بما يضرك في العاجل والآجل ؟
أليس هذا اتباعاً للهوى وانقياداً للشهوة ؟
أفق أيها الرجل قبل أن تقول {ربّ ارجعون} فيقال لك: {كلا}.
قال الإمام ابن القيم "الغفلةُ عن الله والدار الآخرة، متى تزوجت باتباع الهوى تولَّد ما بينهما كلُّ شرٍّ" .
ومن تأمل فسادَ أحوالِ العالمِ عموماً وخصوصاً وجده ناشئاً عن هذين الأصلين " .
فيا أخي !
إذا كان هذا الصحنُ المسمى (دشَّا) يجمع بين هذين الأصلين: الغفلة واتباع الهوى، فكيف ترضى لنفسك هذه المعصية التي جمعت بين شيئين تولَّد مهما كلُّ شرٍّ، ونشأ عنهما فسادُ العالمِ بأسره؟
أيها الرجل : ماذا أعددت لقدومك على ربك؟
ما هو زادك الذي تزودته في سفرك إلى الله والدار الآخرة؟ أيقدم الناس على ربهم بالحسناتِ والأعمال الصالحاتِ، وتقدم أنت بالأغاني والأفلام والمسلسلات؟
هل هذا هو نصيبك من الدنيا؟ هل هذه بضاعتك للآخرة؟
قال صلى الله عليه وسلم : "يتبعُ الميت ثلاث فيرجع اثنان ويبقى واحد، يتبعُه أهله وماله وعمله، فيرجع أهله وماله ويبقى عمله"متفق عليه.
فيا صاحب الدش !
لن يسلمَ إيمانُك إلا بتكسيرِ صنم الهوى والشهوةِ في قلبِك.. ولن يكون ذلك إلا بإبعاد هذا الطبقِ الذي فوق سطحِ بيتِك .. اصعد الآن . . خذ مِعْولَ العزمِ .. واضرب به هذا الصنم.. ليسلم لك توحيدُك .. وتصحّ توبتُك .. وتصلحَ عبوديتُك.. قال النبي صلى الله عليه وسلم : "حُفَّت الجنةُبالمكارِه، وحُفَّت النارُ بالشهواتِ" [ متفق عليه ] .
وقال أبو عليّ الدقاق : "من ملك شهوته في حال شبيبته، أعزه الله تعالى في حال كهولته"
ألا تريد أن يحفظك الله حال كهولتك وشيخوختك؟ احفظ الله يحفظك .. أحفظ الله يحفظ زوجتك وأبنائك .. احفظ الله يحفظ مجتمعك وأمتك .
فيا أخي!
كن رجلاً في قرارك.. حرًّا في إرادتك .. قويّاً في عزمك .. ألا تريد أن تنفي عن نفسك رقَّ العبوديةِ لغير الله؟ وذلَّ الشهوةِ وأسْرَ الهوى؟! فتفكَّر فيما خلقت له .. وانظر في مآلِ اتباعِ الشهواتِ وعواقبها !
أين أنت من قوله تعالى : {قُل للمُؤمِنِينَ يَغُضوا مِن أَبصَـرِهِم وَيَحفَظُوا فُرُوجَهُم ذلِكَ أَزكَى لَهُم إِن اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصنَعُونَ} [ النور : 30 ] .
أين أنت من قوله تعالى : {يَعلَمُ خَائِنَةَ الأعيُنِ وَمَا تُخفِي الصدُورُ} [ غافر : 19 ] .
أين أنت من قوله تعالى : {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة}.
أين أنت من قوله تعالى : {إِن السمعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُل أُولـئِكَ كَانَ عَنهُ مَسؤُولاً}. [ الإسراء : 36 ] .
أين أنت من قوله تعالى : {وَالذِينَ هُم لِفُرُوجِهِم حَـفِظُونَ (5) إِلا عَلَى أَزوجِهِم أَو مَا مَلَكَت أَيمَـنُهُم فَإِنهُم غَيرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابتَغَى وَرَاء ذلِكَ فَأُولَـئِكَ هُمُ العَادُونَ}. [المؤمنون:5-7]
أين أنت من قوله صلى الله عليه وسلم : " ….. فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" [ رواه مسلم ] .
أين أنت من قوله صلى الله عليه وسلم : "ما تركت بعدي فتنةً أضر على الرجال من النساء" [ متفق عليه ] .
أين أنت من قوله صلى الله عليه وسلم : "العينان تزنيان وزناهما النظر" [متفق عليه ] .
أين أنت من قوله صلى الله عليه وسلم : "أتعجبون من غيرة سعد؟ والله لأنا أغير منه، والله أغير مني" [ متفق عليه ] .
أخي الكريم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :
فقد شاع في هذه الأيام بين الناس ما يسمى (بالدش) أو بأسماء أخرى، وأنه ينقل جميع ما يبث في العالم من أنواع الفتن والفساد والعقائد الباطلة والدعوة إلى أنواع الكفر والإلحاد مع ما يبثه من الصور النسائية ومجالس الخمر والفساد وسائر أنواع الشر الموجودة في الخارج بواسطة التلفاز. وثبت لدي أنه قد استعمله الكثير من الناس، وأن آلاته تابع وتصنع في البلاد، فلهذا واجب عليَّ التنبيه على خطورته ووجوب محاربته والحذر منه وتحريم استعماله في البيوت وغيرها وتحريم بيعه وشرائه .
وصنعته أيضاً لما في ذلك من الضرر العظيم والفساد الكبير والتعاون على الإثم والعدوان ونشر الكفر والفساد بين المسلمين والدعوة إلى ذلك بالقول والعمل . فالواجب على كل مسلم ومسلمة الحذر من ذلك والتواصي بتركه والتناصح في ذلك عملاً بقول الله عز وجل :} وَتَعَاوَنُوا عَلَى البرِ وَالتقوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثمِ وَالعُدوَانِ وَاتقُوا اللهَ إِن اللهَ شَدِيدُ آلعِقَابِ{ ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"، وقوله صلى الله عليه وسلم : "الدين النصيحة الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله . قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم"، وقوله صلى الله عليه وسلم : "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" وفي الصحيحين عن جرير بن عبد الله البجلي - رضي الله عنه- قال : "بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكلم مسلم".
والآيات والأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في وجوب التناصح والتواصي بالحق والتعاون على الخير كثيرة جداً فالواجب على جميع المسلمين حكومات وشعوباً العلم بها والتناصح فيها بينهم والتواصي بالحق، والصبر عليه والحذر من جميع أنواع الفساد والتحذير من ذلك رغبة فيما عند الله وامتثالاً لأوامره وحذراً من سخطه وعقابه.
نحن على مشارف قرن جديد، ولا يزال للإسلام قوةٌ وأتباعٌ، ولا يزالُ في الأمة رجالٌ يؤرقهم همُّ الإسلام، يحملون قضيته، ويحفظون حدوده، ويزودون عن حياضه .
وهذا ما دعا أعداء الإسلام لأن يزيدوا من حملتهم ضد الإسلام ويضاعفوا من خططهم ومؤامراتهم، لإضلال المسلمين وإفسادهم وإخراجهم من دينهم، وجعلهم دُمًى يحركونها كيفما أرادوا، قال تعالى : {وَلاَ يَزَالُونَ يُقَـتِلُونَكُم حَتى يَرُدوكُم عَن دِينِكُم إِنِ استَطَاعُوا وَمَن يَرتَدِد مِنكُم عَن دِينِهِ فَيَمُت وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولـئِكَ حَبِطَت أَعمَـلُهُم فِي الدنيَا والآخرة وَأُولـئِكَ أَصحَـبُ النارِ هُم فِيهَا خَـلِدُونَ} [ سورة البقرة : 217 ].
حرب الفضائيات
إن أخطر ما يواجه به المسلمون اليوم ذلك الغزو الوافد إلينا عن طريق القنوات التلفزيونية الفضائية .إنه غزو جديد .. لا تشارك فيه الطائرات ولا الدبابات .. ولا القنابل والمدرعات .. غزو ليس له في صفوف الأعداء خسائر تذكر . . فخسائره في صفوفنا نحن المسلمين .. إنه غزو الشهوات .. غزو الكأس والمخدرات .. غزو المرأة الفاتنة .. والرقصة الماجنة .. والشذوذ والفساد .. غزو الأفلام والمسلسلات . . والأغاني والرقصات وإهدار الأعمار بتضييع الأوقات . إنه غزو لعقيدة المسلمين في إيمانهم بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وأمور الغيب التي وردت في كتاب الله وصحت عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
إنه غزو لمفهوم الولاء و البراء، والأخوة الإسلامية، والاهتمام بقضايا الإسلام والمسلمين المتمثل في مبدأ الجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر .
فأينما ذكر اســــم الله في بلدٍ ................. عددت ذاك الحمى من بعض أوطاني
إن هذا الغزو القادم إلينا من الفضاء يفعلُ ما لا تفعله الطائرات ولا الدباباتُ ولا الجيوش الجرارة !!إنه يهدمُ العقائد الصحيحة .. والأخلاق الكريمة .. والعاداتِ الحسنةَ .. والشمائل الطيبة .. والشيمَ الحميدةَ .. والخصال الجميلةَ . ومتى تخلّت الأمةُ عن عقيدتها وأخلاقِها وقِيَمِها سقطت في بؤر الضياعِ والانحلال .
فـ : إنما الأممُ الأخلاق ما بقيت ................ فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
احذر مخططات الأعداء
أخي صاحب الدش :هل تعلم ما قاله صموئيل زويمر رئيس جمعيات التنصير؟ لقد قال في مؤتمر القدس للمنصرين الذي عقد في القدس عام 1935م .
إنكم إذا أعددتم نشا لا يعرفُ الصلةَ بالله، ولا يريد أن يعرفَها أخرجتم المسلم من الإسلام، وجعلتموه لا يهتمّ بعظائمِ الأمور، ويحبُّ الراحةَ والكسلَ، ويسعى للحصولِ على الشهواتِ بأي أسلوبٍ، حتى تصبحَ الشهواتُ هدفَه في الحياةِ، فهو إن تعلم فللحصولِ على الشهوات، وإذا جمع المالَ فللشهواتِ، وإذا تبوأ أسمى المراكز ففي سبيل الشهوات، إنه يجودُ بكلِّ شيءٍ للوصول إلى الشهواتِ !
أيها المبشرون ! إن مهمتكم تتم على أكمل الوجوهِ !!
أخي صاحب الدش !هذا ما قالوه منذ ما يزيدُ على ستين عاماً، ولا يزالون يعملون دون كللٍ أو مَلَلٍ، لأنهم يرون ثمار مخططاتهم الخبيثة تزدادُ يوماً بعد يوم، وعاماً بعد عامٍ، حتى ظهرت هذه الفضائيات التي استطاعوا من خلالها – وفي أعوام يسيرة – تحقيق ما لم يستطيعوه في قرون طويلة !
لقد استطاعوا من خلالها اقتحامَ ديارنا وبيوتنا .. وحتى غرفَ نومِنا.. بلا مقاومةٍ منا ولا غَضَبٍ، ولا محاولةٍ لمنعهم من ذلك .. بل ذلك .. بل بموافقةٍ منا ورضى وترحيب !!
فلماذا ترضى لنفسك يا أخي أن تكون ممن يساعدون الأعداء وينفذون مخططاتهم الراميةِ إلى ضرب الأمة في عقيدتها وأخلاقها وعزتها ومجدها .
لماذا تقبل بالانهزام النفسي ودناءة الفكر والتصور والهدف والغاية؟
راجع نفسك ثم أجب !
قصة وعبرة
قال محدثي : في ذات يومٍ حضر أحدُ زملائي في العمل كثيباً حزيناً غاضباً ضجراً، وكأنه قد حدثت له مصيبةُ . فأحببتُ أن أخَفِّفَ عنه، فسألتُه عن سبب حزنِه وكآبته. فلم يردّ علي .. فلما ألْحَحْتُ عليه بالسؤال قال لي : لقد ماتت .. ماتتْ.فظننتُ أنها إحدى قريباته وقلتُ له : إنّا لله وإنّا إليه راجعون، يا أخي اصبِرْ واحتسبْ ولا تَجْزَعْ حتى يأجُرَك اللهُ على ذلك . ثم قلت له : هل كانت مريضةً؟
فأجابني : لا لم تكن مريضةً ولكنها قُتلت !!
فصرختُ في وجهه : كيف ذلك؟ لا حولَ ولا قوة إلا بالله.. لا حلول ولا قوة إلا بالله !!
فلما رأى شدةَ انفعالي هَدَّأ من روعي وقال لي : لا عليك فهي لا تمتُّ لي بصلةٍ .. إنها بطلةُ المسلسلِ الأجنبي الذي أشاهدُه كلَّ ليلة . . لقد كانت مصدر متعتنا وسعادتنا كلَّ ليلة، بما تبديه من مفاتن، وما نقوم به من حركات وإثارة.. تصور إنها لا تظهر إلا بالشورت أو المايوه أو …. فتغير وجهي حياءً وقاطعتُه قائلاً : يا أخي اتقِ اللهَ ! أما عندك دينٌ؟ أما عندك حياءً؟ أما عند مروءةٌ؟ كيف تجرؤ على هذا الكلامِ؟ أما تخشى اللهَ؟ ألست مسلماً؟ ثم تركته وذهبت !
انتهت القصةُ عند هذا الحدّ، وهي تحمل في طَيَّاتها دلالاتٍ متعددة، لابد أن نقفَ عندها ونتأمَّلَها، ونستفيدَ منها في تحذيرِ إخواننا من هذا الخطرِ الداهمِ المتمثلِ فيما يُبثُّ عن طريق القنوات الفضائيةِ وغيرها .
أولاً المؤمن لا يفرح بالمعاصي !
وهذا من أهم الأمور التي يجب معرفتها، وهو التفريق بين المعصية والفرح بها فالمؤمن قد يعصى ربَّه، ولكنه لا يفرح بالمعصية ولا يفاخر بها، وكذلك لا يصرُّ عليها، بل يندم على فعلها .قال الإمام ابن الجوزي : "لا يَنالّ لذة المعاصي إلا سكران الغفلةِ، فأما المؤمنُ فإنه لا يلتذُّ، لأنه عند التذاذه يقفُ عَلَمُ التحريم وحَذَرُ العقوبةِ، فإن قَوِيَتْ معرفتُه، رأى بعين عِلْمِه قربَ الناهي، فيتنغَّصُ عيشُه في حالِ التذاذِه، فإن غلب سكرُ الهوى كان القلبُ متنغّصاً بهذه المراقباتِ، وإن كان الطبع في شهوتِه. وما هي إلا لحظةٌ ثم ندمٌ ملازمٌ، وبكاءٌ متواصلٌ، وأسفٌ على ما كان مع طولِ الزمانِ، حتى لو تَيَقَّنَ العَفْوَ، وقف بإذائهِ حَذَرُ العتابِ . فأفٍّ للذنوب ! ما أقبحَ إلا بمقدار قوة الغفلة ! " .
فانظر – أخي المسلم – في هذا الكلام، ثم احكم بنفسك على هذا الرجل الذي ما كفاه عصيانُه كلَّ ليلة برؤية النساء العاريات، وفرحُه بذلك، وحزنُه على فوات تلك المعصية، حتى راح يجاهر بها ويتأسف عليها ! .
وهذا دليلُ على موتِ قبله، واستحكامِ مرض الشهوة من نفسه .
ليس من مات فاستراحَ بميتٍ .......... إنما الميتُ ميِّتُ الأحياءِ !
ثانياً : أثر الغفلة واتباع الهوى في موت القلب
يا صاحب الدش :أيها العاكف على صنم المرئيات والفضائيات، متنقلاً بجهازك الصغير من بلد إلى أخرى، ومن قناة إلى قناة، باحثاً عن المتعة الشهوانية، واللذة البهيمية، والسعادة الزائفة، من أفلامٍ هابطةٍ ومسلسلاتٍ ساقطةٍ، وخمرٍ، وقمارٍ، وعُرْ يٍن ومجونٍ، وفسادٍ، وجريمةٍ، ومخدراتٍ، وعقائد فاسدةٍ، ووثنيةٍ بائدةٍ، وجاهليةٍ حاقدة !
أليست هذه غفلةً عن الله وذكره وعبادته؟ وعن الموت وسكرته؟ وعن القبر وظلمته؟ وعن الحساب وشدته؟
أليس هذا تفريطاً فيما ينفعك، واهتماماً بما يضرك في العاجل والآجل ؟
أليس هذا اتباعاً للهوى وانقياداً للشهوة ؟
أفق أيها الرجل قبل أن تقول {ربّ ارجعون} فيقال لك: {كلا}.
من يَهْن يسهُل الهوانُ عليه ........... مـا لجرحٍ بمـيتٍ إيـلامُ
قال تعالى : {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيّاً}.قال الإمام ابن القيم "الغفلةُ عن الله والدار الآخرة، متى تزوجت باتباع الهوى تولَّد ما بينهما كلُّ شرٍّ" .
ومن تأمل فسادَ أحوالِ العالمِ عموماً وخصوصاً وجده ناشئاً عن هذين الأصلين " .
فيا أخي !
إذا كان هذا الصحنُ المسمى (دشَّا) يجمع بين هذين الأصلين: الغفلة واتباع الهوى، فكيف ترضى لنفسك هذه المعصية التي جمعت بين شيئين تولَّد مهما كلُّ شرٍّ، ونشأ عنهما فسادُ العالمِ بأسره؟
يا مــن جَلَبْت الــدشَّ رفـقــاً | إنمــا أفسدت ما في البيت من غلمانِ |
خنـت الأمانةَ في الشـبابِ وفي النساء | وجعـلت بيتك مـــنتدى الشيطانِ |
خُنتَ الأمانةَ في البنـات ولــن ترى | منهن بـرًّا إنهــــن عـوانــي |
ترضى لنفسٍك أن تكون مفـــرطاً | في الدين والأخـــــلاقِ والإيمانِ |
ترضى لنفسـكِ أن تكـون مزعـزعاً | لـقـواعـدِ الإسـلام والإيـمـانِ |
ترضى لنفسك أن تكون مروّجـــاً | لبضـاعــة الكفــران والخسرانِ |
أفسدت ما في البيت من أخلاقـــه | أذهبتَ ما فـي البيــت من إحسانِ |
أدخلتَ في البيتِ الضلال مع الخنــا | والفسـقَ بعـد تـلاوة القــرآنِ |
ما هو زادك الذي تزودته في سفرك إلى الله والدار الآخرة؟ أيقدم الناس على ربهم بالحسناتِ والأعمال الصالحاتِ، وتقدم أنت بالأغاني والأفلام والمسلسلات؟
هل هذا هو نصيبك من الدنيا؟ هل هذه بضاعتك للآخرة؟
قال صلى الله عليه وسلم : "يتبعُ الميت ثلاث فيرجع اثنان ويبقى واحد، يتبعُه أهله وماله وعمله، فيرجع أهله وماله ويبقى عمله"متفق عليه.
ثالثاً : أكسر صنم قلبك أولاً !
قال الإمام ابن القيم : " إن التوحيد واتباع الهوى متضادان، فإن الهوى صنمٌ ولكل عبد صنم في قلبه بحسب هواه، وإنما بعث الله رسله بكسر الأصنام وعبادته وحده لا شريك له، وليس مراد الله سبحانه كسر الأصنام المجسَّدة وترك الأصنام التي في القلب،بل المراد كسرها من القلب أولاً.فيا صاحب الدش !
لن يسلمَ إيمانُك إلا بتكسيرِ صنم الهوى والشهوةِ في قلبِك.. ولن يكون ذلك إلا بإبعاد هذا الطبقِ الذي فوق سطحِ بيتِك .. اصعد الآن . . خذ مِعْولَ العزمِ .. واضرب به هذا الصنم.. ليسلم لك توحيدُك .. وتصحّ توبتُك .. وتصلحَ عبوديتُك.. قال النبي صلى الله عليه وسلم : "حُفَّت الجنةُبالمكارِه، وحُفَّت النارُ بالشهواتِ" [ متفق عليه ] .
وقال أبو عليّ الدقاق : "من ملك شهوته في حال شبيبته، أعزه الله تعالى في حال كهولته"
ألا تريد أن يحفظك الله حال كهولتك وشيخوختك؟ احفظ الله يحفظك .. أحفظ الله يحفظ زوجتك وأبنائك .. احفظ الله يحفظ مجتمعك وأمتك .
فيا أخي!
كن رجلاً في قرارك.. حرًّا في إرادتك .. قويّاً في عزمك .. ألا تريد أن تنفي عن نفسك رقَّ العبوديةِ لغير الله؟ وذلَّ الشهوةِ وأسْرَ الهوى؟! فتفكَّر فيما خلقت له .. وانظر في مآلِ اتباعِ الشهواتِ وعواقبها !
قد هيأوك لأمرٍ لو فطنتَ له .......... فاربأ بنفسِك أن ترعى مع الهَمَلِ
أين أنت؟
أخي صاحب الدش !أين أنت من قوله تعالى : {قُل للمُؤمِنِينَ يَغُضوا مِن أَبصَـرِهِم وَيَحفَظُوا فُرُوجَهُم ذلِكَ أَزكَى لَهُم إِن اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصنَعُونَ} [ النور : 30 ] .
أين أنت من قوله تعالى : {يَعلَمُ خَائِنَةَ الأعيُنِ وَمَا تُخفِي الصدُورُ} [ غافر : 19 ] .
أين أنت من قوله تعالى : {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة}.
أين أنت من قوله تعالى : {إِن السمعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُل أُولـئِكَ كَانَ عَنهُ مَسؤُولاً}. [ الإسراء : 36 ] .
أين أنت من قوله تعالى : {وَالذِينَ هُم لِفُرُوجِهِم حَـفِظُونَ (5) إِلا عَلَى أَزوجِهِم أَو مَا مَلَكَت أَيمَـنُهُم فَإِنهُم غَيرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابتَغَى وَرَاء ذلِكَ فَأُولَـئِكَ هُمُ العَادُونَ}. [المؤمنون:5-7]
أين أنت من قوله صلى الله عليه وسلم : " ….. فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" [ رواه مسلم ] .
أين أنت من قوله صلى الله عليه وسلم : "ما تركت بعدي فتنةً أضر على الرجال من النساء" [ متفق عليه ] .
أين أنت من قوله صلى الله عليه وسلم : "العينان تزنيان وزناهما النظر" [متفق عليه ] .
أين أنت من قوله صلى الله عليه وسلم : "أتعجبون من غيرة سعد؟ والله لأنا أغير منه، والله أغير مني" [ متفق عليه ] .
أخي الكريم:
إذا ما خلوتَ بريبةٍ فـي ظلمةٍ ...................... والــنفـسُ داعيةُ إلى الطغيانِ
فاستحيي من نظر الإله وقل لها ...................... إن الذي خــلق الظلامَ يـراني
فتوى مهمـة
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يطلع عليه من المسلمين، وفقني الله وإياهم لما فيه رضاه وأعاذني وإياهم من أسباب غضبه وعقابه آمين .السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :
فقد شاع في هذه الأيام بين الناس ما يسمى (بالدش) أو بأسماء أخرى، وأنه ينقل جميع ما يبث في العالم من أنواع الفتن والفساد والعقائد الباطلة والدعوة إلى أنواع الكفر والإلحاد مع ما يبثه من الصور النسائية ومجالس الخمر والفساد وسائر أنواع الشر الموجودة في الخارج بواسطة التلفاز. وثبت لدي أنه قد استعمله الكثير من الناس، وأن آلاته تابع وتصنع في البلاد، فلهذا واجب عليَّ التنبيه على خطورته ووجوب محاربته والحذر منه وتحريم استعماله في البيوت وغيرها وتحريم بيعه وشرائه .
وصنعته أيضاً لما في ذلك من الضرر العظيم والفساد الكبير والتعاون على الإثم والعدوان ونشر الكفر والفساد بين المسلمين والدعوة إلى ذلك بالقول والعمل . فالواجب على كل مسلم ومسلمة الحذر من ذلك والتواصي بتركه والتناصح في ذلك عملاً بقول الله عز وجل :} وَتَعَاوَنُوا عَلَى البرِ وَالتقوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثمِ وَالعُدوَانِ وَاتقُوا اللهَ إِن اللهَ شَدِيدُ آلعِقَابِ{ ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"، وقوله صلى الله عليه وسلم : "الدين النصيحة الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله . قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم"، وقوله صلى الله عليه وسلم : "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" وفي الصحيحين عن جرير بن عبد الله البجلي - رضي الله عنه- قال : "بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكلم مسلم".
والآيات والأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في وجوب التناصح والتواصي بالحق والتعاون على الخير كثيرة جداً فالواجب على جميع المسلمين حكومات وشعوباً العلم بها والتناصح فيها بينهم والتواصي بالحق، والصبر عليه والحذر من جميع أنواع الفساد والتحذير من ذلك رغبة فيما عند الله وامتثالاً لأوامره وحذراً من سخطه وعقابه.
الطحاوي- عدد المساهمات : 102
نقاط : 314
تاريخ التسجيل : 16/02/2013
منتدى مدرسة القرآن الكريم طحا الأعمدة :: علوم القرآن والفقه والعقيدة :: عش في رحاب القرآن الكريم :: إنجازات المدرسة :: موضوعات المدرسة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة نوفمبر 29, 2013 10:50 pm من طرف
» حكم تقطيع الآية الواحدة في ركعتين
الأحد أكتوبر 27, 2013 7:32 pm من طرف
» الاعجاز العلمي في القرآن (رسومات بالصور)
الثلاثاء أكتوبر 22, 2013 11:31 pm من طرف
» أم السعد أشهر امرأة معاصرة في قراءات القرآن الكريم
الجمعة سبتمبر 27, 2013 10:40 am من طرف الطحاوي
» أعظم نساء الدنيا في العصر الحديث. هل تعرف من هي؟
الجمعة سبتمبر 27, 2013 10:29 am من طرف الطحاوي
» روحانية صائم
السبت يونيو 29, 2013 3:31 am من طرف الطحاوي
» وقفات ما بعد رمضان
السبت يونيو 29, 2013 3:28 am من طرف الطحاوي
» ربانيون لا رمضانيون/الشيخ محمد العريفي ج2
السبت يونيو 29, 2013 3:25 am من طرف الطحاوي
» ربانيون لا رمضانيون/الشيخ محمد العريفي
السبت يونيو 29, 2013 3:20 am من طرف الطحاوي